التربية

كيف تعالجين مشكلة رفض ابنك الاستيقاظ صباحا للمدرسة

يقول الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه الأطفال المزعجون: إن الأسباب التي يمكن أن تكون وراء رفض الطفل الاستيقاظ صباحا هي إحدى ما يلي:

  1. رغبته في البقاء قريباً من أمه
  2. وسيلة للتعامل مع متغيرات أسرية أو صراع داخلي بالأسرة.
  3. أسباب جسدية مرتبطة بنشاط ابنك اليومي.
  4. اضطرابات نوم يعاني منها ابنك.
  5. موقف سلبي من الجو المدرسي عموماً.

فيما يرى أن الحل يكون في أن تعمقي عزيزتي الأم فهمك للأسباب وفق ما يلي:

  • الخطوة الأولى حاولي دراسة ومتابعة هذه الأسباب لتعرفي بالتحديد السبب الرئيس في سلوك ابنك السلبي.. لمساعدته على تجاوز هذه الصعوبات.
  • خذي بالاعتبار أيضا أن ذات المدرسة ربما تكون غير مناسبة لابنك.
  • تأكدي أن الأسرة لا تشكل مشكلة لابنك بسبب صراعات داخلية أو أساليب تربية ابنك..
  • لا تجعلي المدرسة مجالا للإغراء أو التهديد كأن تقولي لابنك: (لو ذهبت للمدرسة أشتري لك دراجة أو أضاعف لك مصروفك أو أتركك تلعب وقتا أكثر.. الخ) أو (إذا لم تذهب للمدرسة سأحرمك من ألعابك وأحرمك من مصروفك الشهري).
  • اجتنبي الابتزاز العاطفي مثل (إذا ذهبت للمدرسة أحبك)، (إذا لم تذهب للمدرسة لا أحبك).
  • بعض الأطفال بحاجة لإشباع حاجاتهم النفسية، مثل: (الحب – الطمأنينة – المدح – القبول – الاعتبار – التأديب – الإيمان) وأي حاجة غير مشبعة تعني سلوكا مضطرباً في حياة الطفل..

هناك أسباب جسدية ظاهرة:

قد يظهر من بعض الأبناء اضطرابات جسدية مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الاسترجاع .. بسبب المدرسة قد يصل رفض المدرسة لمخاوف ومرض الفوبيا… الخوف المدرسي هكذا يسمى إذا ارتبط ببعض الاضطرابات الجسمية, وهذا المرض المرتبط بالمدرسة قد يكون اضطرابا نفسيا لدى الطفل لم يجد له تفسيراً ولكن ربطه بالمدرسة ذاتها .. وهذه الاضطرابات الجسمية لا يوجد لها أسباب عضوية على الإطلاق ولكنها نتيجة تفاعلات واضطرابات نفسية … ولذلك ينبغي الاهتمام بالجانب النفسي لدى الطفل والصراعات الداخلية … التي لا يستطيع الطفل التعبير عنها بلسانه فتظهر على سلوكه.

وللمزيد من المعلومات الحصرية تابعونا من خلال القائمة البريدية الجانبية حيث ستصلكم مجموعة دروس مهمة في التربية غير التي نطرحها هنا في المدونة.

‫3 تعليقات

  1. ارجو من سىادتكم انتعلم كيف تدريب الطفل وتنمية مهارات الابداع عندةمن الصغر وتقوية شخصيتة لان منظومة التعليم متهلكة , وارجوا من سيادتكم نشر هذا الوعى ، لانى جدة ولااستطيع شراء هذة الدورر النفيثة،ونحن ننهل من علمك يا د.طارق وشكرا وجزيل الشكر على الدور الكبير الذى تقوم بة لرفع وتنمية الشخصية العربية وخاضة الشباب وربنا يعطيك الصحة وطول العمر ورفع راىة العلم والابدع.

اترك رداً على هدى حمزة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى