الإبداع والذكاءالتربية

وسائل تنمية السمات الإبداعية لدى الطفل | د. مصطفى أبو سعد

الإبداع في الغالب صفة مكتسبة من خلال الرعاية التربوية التي يتلقاها الإنسان منذ طفولته، ومما يساعد على تنمية صفة الإبداع وسماته لدى الطفل:

  1. تربية الطفل على المنهج الإسلامي المتكامل في اهتماماته بتحقيق الجوانب الأساسية للشخصية المتكاملة:

أي الحرص على تنشئته وفق الأهداف التربوية كلها: (الإيمانية، والخلقية، والصحية، والعلمية، والاجتماعية…) بتوازن يحقق الاعتدال المطلوب لديه.

  1. تشخيص الرعاية الخاصة بكل طفل من خلال مكونات شخصيته:

باعتبار أن الناس معادن مختلفة، وأن الفروق الفردية قضية ينبغي وضعها في الاعتبار لدى المربي.. (ضرورة مراعاة الفروق الفردية).

  1. تنمية الجانب العلمي في التفكير وتحصيل العلوم لدى الطفل:

من خلال تنشئته على القواعد والمعايير التي تتيح له الفرصة لاكتساب مهارات الاستدلال والقياس والاستقراء العلمي واستيعاب معايير الخطأ والصواب.

  1. تدريب الطفل على التعامل مع المشكلات التي تعترض حياته اليومية بأسلوب علمي:

من خلال التعرف حيثياتها وتحديدها وبذل الجهد لتجاوزها.

  1. غرس الصفات الإيجابية لدى الطفل:

من خلال بث مشاعر التفاؤل، والصبر، وحب الاستطلاع، تقدير الذات، والتطلع نحو الجديد، والطموح، وقوة الاحتمال.

  1. تشجيع المواهب العلمية والفكرية وتنمية الميول الشخصية:

من خلال تحويلها نحو الإيجابية والعطاء، ونقصد بالميول على الخصوص تلك الهوايات التي تظهر عادة في اهتمامات الطفل الخاصة؛ كاللعب المتميز، وجمع أشياء مخصصة، وعمليات الفك التركيب.

  1. تنمية الدوافع الذاتية:

من خلال التشجيع والاهتمام والمتابعة.

  1. تنشئة الطفل على الاستقلالية بذاته وأعماله وقراراته:

إذ يعد ذلك طريقاً نحو الشخصية القوية.

  1. تنمية صفات الاعتماد على النفس والثقة بالذات:

والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزعزع ثقة الطفل بنفسه وإصابته بالإحباط كالعقاب والاستهزاء به وتعييره بالفشل.

  1. تنمية الصفات الاجتماعية الذاتية:

مثل: الدقة دون مبالغة واحترام المواعيد، والموضوعية، والنظافة، والأمانة والصدق، والقدرة على التعبير عن الذات، واحترام الآخر.

المصدر:

كتاب (التربية من منظور ومنهجية إسلامية)

للدكتور مصطفى أبو سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى